بقلم / مدير مركز بحوث الشرطة
في حضرة الأستاذ الدكتور / حمود صالح علي العودي.
رائد علم الاجتماع الأول في اليمن.
والمفكر والفيلسوف والمناضل الوطني اليمن الوحدوي الذي لايشق له غبار.
أستاذ الأجيال ومربيها والمشرف المتمكن على الرسائل العلمية والباحثين من كل مناطق اليمن.
الرجل الوحدوي الوطني المؤيد لنظرية العدالة الاجتماعية والمساواة بين البشر.
الرافض للتمييز والداعم للتميز.
من ناضل من أجل تحقيق الوحدة اليمنية قبل تحقيقها.
وقد دفع الثمن باهضًا نتيجة تلك المواقف الوحدوية الصادقة والشجاعة.
عالم متميز ومنطقي وصادق وحصيف وعادل وعاقل.
قامة وهامة علمية ووطنية سامقة وعالية تحلق في سماء العلم والمعرفة.
كما عرفته وخبرته.
وأكون صادقًا وواضحًا في منشوري المتواضع هذا :
فلم ألتقي بأستاذنا ومعلمنا البرفسور إلا بعد حصولي على الدكتوراه.
رغم أننا من منطقة واحدة ومتقاربة جدًا في مخلاف العود.
ويعتبر دكتورنا الفاضل والمناضل أول من حصل على الدكتوراه في مخلاف العود.
رجل يفرض احترامه وأقدميته ومنطقه على الجميع.
بالحوار والحجة والمنطق والبرهان.
ترك المشيخ وتنازل عنه طواعية.
ليصبح شيخ العلم والعلمى والمتعلمين والمتنورين على مستوى اليمن قاطبة بكل كفاءة واقتدار.
مهما وصفته وقلت فيه فلن أوفيه حقه لكن من باب ذكر البعض فقط.
كما قال الشاعر عبدالله المتنبي البردوني :
إن بعض النقص روح الاكتمال.
أخيرًا…
يقف إلى جوارنا بالصورة المحامي والصديق العزيز أحمد السماوي أحد المؤسسين الاوائل لجامعة الضالع على شمالي.
والأخ الدكتور الحميقاني على يمين دكتورنا الفاضل والمناضل.
وقد تم اهداء كلا منهم نسخة ورقية من انجازات مركز بحوث الشرطة خلال خمس سنوات.
اعتذر مسبقآ عن أي قصور أو اخطاء في منشوري المتواضع هذا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
