الاخبار

مركز بحوث الشرطة يعقدُ ٳجتماعًا موسعًا

وزارة الداخلية – أكاديمية الشرطة – مركز البحوث والدراسات الأمنية.
18 من ربيع الأول 1447هـ.
عَقد مركز بحوث الشرطة والدراسات الأمنية ـ بٲكاديمية الشرطة, اجتماعاً موسعاً للإدارات النوعية والنمطية والأقسام البحثية واللجنة العلمية بالمركز، برئاسة مدير المركز معالي اللواء/ عبد الكريم المخلافي، وحضور مساعد مدير المركز العقيد. د/ سمير العذري، ومدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام البحثية، لمناقشة سير العمل وتجويد وتطوير الأداء المهني والإداري للمركز، في سبيل تنفيذ مهامه بجودة عالية، ولتعزيز دوره في تطوير الأداء الوظيفي والإداري لوزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة، كون المركز وبما يكلف به من مهام بحثية تقع على عاتقه مهام جسيمة في سبيل أداء كافة أجهزة وزارة الداخلية لمهامها المهنية والوظيفية بجودة عالية، وضرورة الحد من السلبيات التي تشوب أداء أجهزة الوزارة عن طريق دراسة المشكلات وتقديم الحلول المناسبة الممكن تنفيذها عملياً.
وتم مناقشة تنفيذ الخارطة البحثية، وتكليف الباحثين كلًا بحسب تخصصه، لتنفيذ الأبحاث العلمية والدراسات الأمنية في المدة المحددة, والرفع إلى رئاسة الأكاديمية بتحرير مذكرات إلى الجهات المعنية في الوزارة بحسب ما يحتاج إليه الباحثين من معلومات. واستُعرضت مهام إدارة البحوث بالمركز وحثها على القيام بكامل سلطاتها، من ذلك متابعة إنجاز الأبحاث العلمية المطلوب إنجازها خلال هذه الفترة.
وشدد اللواء المخلافي مدير المركز على ضرورة ٳعداد دراسات مثمرة وتوصيات فاعلة قابلة للتنفيذ عملياً من قبل الباحثين, للوصول إلى نتائج وتوصيات مفيدة في تطوير وتجويد الأداء ليتم تحويلها إلى واقع عملي, وتنفيذها من الجهات المعنية عبر الوزارة، مشيرًا لأهمية تفعيل العلاقات والتواصل مع المراكز البحثية المختلفة، المرتبط عملها بوظيفة الشرطة وبالجوانب الإدارية، وتبادل الخبرات، والاستفادة من الخبراء والفنيين المتخصصين في مختلف المجالات ومنها الجانب الاحصائي على سبيل المثال.
وٲكد مدير المركز على أهمية سير عمل المركز بخطى متواصلة لتطوير آليات العمل بمختلف جوانبه، والإهتمام بنوعية وجودة الأبحاث العلمية الصادرة من المركز، وفق معايير ومنهجية تخدم الجانب الأمني بمختلف جوانبه، سعياً من المركز للمساهمة الفاعلة للارتقاء بالعمل الشرطي والأمني وتحقيق الغايات والأهداف المرجوة لتحقيق الصالح العام من خلال تكثيف الجهود من جهة، وشحذ الهمم و المضي بآلية موحدة بالتعاون مع جميع مكونات الأكاديمية للنهوض بالعمل ككل كونه تكاملي والخروج بخطط موحدة وآليات تطبيقها في الميدان من جهة أخرى, استشعارًا للمسؤولية و المشاركة في الحفاظ على الأمن في المجتمع.
و طرح اللواء المخلافي جملة من الأفكار والرؤى المستقبلية التي يطمح إلى تحقيقها لغرض إحداث نهضة شاملة في كافة أجهزة وزارة الداخلية، بما يؤدي إلى تقديم خدمات الشرطة وواجباتها على أرقى مستوى وبجودة عالية، وبسهولة ويسر، وبإجراءات بسيطة بعيدة عن التعقيد والبيروقراطية المستهجنة، وبما يحقق إنفاذ القانون، وحماية رجال الشرطة القائمين عليه، ويحقق الرضى العام، وقبل ذلك رضى الله عز وجل، وقد تم النقاش حول معظمها لبلورتها في الواقع.
من جانبه أشار العقيد. د/ عبدالله الصماط، مدير إدارة الجودة، إلى ضرورة رفع التوصيف الوظيفي لكل إدارة خلال أسبوع، تنفيذاً للتوجيهات العليا من قبل رئاسة الأكاديمية عطفاً على توجيهات قيادة الوزارة.
واختتم الاجتماع بإقرار ما تم التوصل إليه بعد نقاش مستفيض من الحاضرين، وتقبل قيادة المركز لآراء ومقترحات الجميع دون استثناء، في سبيل تعزيز مبدأ القيادة الجماعية في مركز بحوث الشرطة والدراسات الأمنية، كأهم مبدأ إداري يتم تنفيذه عملياً. # إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالمركز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى