ترأس العقيد. د/ محمد علي الشرفي نائب مدير مركز بحوث الشرطة إجتماعًا ناقش فيه آلية إعداد المزيد من الأبحاث العلمية حول جرائم العدوان السعودي الإماراتي على اليمن وتداعياته على كافة المستويات، وتقديم دراسات ميدانية حول آثاره التدميرية على اليمن أرضًا وإنسانًا.
وفي الإجتماع الذي حضره مساعد مدير المركز العقيد .د/ سمير العذري, ومستشار مدير المركز العقيد .د / شكري الخيبة وعدد من رؤساء الأقسام العلمية ومدراء الإدارات أشار الدكتور الشرفي إلى ضرورة وضع آلية لمزيد من الأبحاث في ظل هذه المرحلة الاسثنائية التي يمر بها الوطن، واستكمالًا للجهود التي بذلها ويبذلها المركز، وأكاديمية الشرطة في رفد الساحة طيلة أعوام العدوان بالأبحاث ذات الصلة مضيًا بالقيام بواجب الدفاع عن اليمن والسير مع قيادة وزارة الداخلية لحماية وتعزيز صمود الجبهة الداخلية من جهة, ورفدها بالدراسات والإحصائيات ‘ والمشاركة بها في الفعاليات المختلفة والمؤتمرات والندوات والورش ذات الصلة من جهة أخرى، والخروج بنتائج وتوصيات يتم تنفيذ مخرجاتها ميدانيًا.
وأكد العقيد الشرفي، أن العدوان مازال مستمر بالقصف والحصار الجائر، نظرًا لمواقف اليمن المشرفة قيادةً وشعبًا، المساندة لأخوتنا في غزة ولبنان, الذين يلاقون الويلات من صلف العدوان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم التي يسجلها التاريخ بحق الإنسانية في العصر الراهن، وبدعم وغطاء أمريكي وغربي.
وأكد المشاركون على أهمية الإستمرار في إعداد الأبحاث ولاسيما بعد أن صعد العدوان في عدوانه, وقيام العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني بهجماته الأخيرة على عدد من المناطق الحيوية في اليمن. فهذه الأبحاث تستمد أهميتها من كونها ذات قيمة علمية يتم الإستناد عليها بالرجوع إليها كمادة موثقة لهذه الحقبة وهذه المرحلة، ورصدها وتوثيقها بالأرقام والاحصائيات.
حضر الإجتماع عدد من أعضاء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة الباحثين.